قال عبد اللَّه: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقلت: أيش أنكر عليه؛ قال: حدث عن الأعمش قال: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة؟ فأنكر عليه هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٣٧)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا عن الأعمش هذا الحديث.
قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك كان يكذب؟
قال: معاذ اللَّه، ولكنه كان يخطئ.
قال أبي: سمعته يدعو دعاءً حسنًا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهمية، سمعته يقول: نور أشرق له وجهك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٣٨).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: المسيب بن شريك من أهل خراسان، ترك الناس حديثه.
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك.
قيل له: فكيف حديثه؟
قال: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا لم يذكر الكلام. أراه من حديث البختري، وروى أحاديث غرائب منها: عن الأعمش عن شيخ قال: