للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم أو حماد؟

قال: أما فيما روى سفيان وشعبة عن حماد، فحماد أحب إليّ؛ لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا.

"سؤالات أبي داود" (٣٣٨/ ب)

وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال أبو بكر بن عياش: كنت أسأل مغيرة: ما كان على وعبد اللَّه يقولان في كذا وكذا من الفرائض؟ فيقول: كذا وكذا، فآتي الأعمش فأسأله فيخالفه، فأرجع إلى المغيرة، فيقول: ما سمعته إلا من الأعمش، فأرجع إلى الأعمش، فيرجع إلى قول المغيرة. قال أحمد: كان حافظًا -يعني: المغيرة.

"سؤالات أبي داود" (٣٤٧)

قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مغيرة أكبر من مطرف، ومطرف مات قبل مغيرة.

"مسائل ابن هانئ" (٢١١٢)

قال حرب: قال أحمد: والمغيرة الذي روى عن إبراهيم هو مغيرة بن مقسم ضبي، وكان ضريرًا.

قال: وسمعت الأفطس يقول: سمعت محل يقول: كنا أربعة عميان نتعاود إلى إبراهيم أنا ومغيرة وشباك وعبيدة.

"مسائل حرب" ص ٤٧٥

وقال عبد اللَّه: وسمعته وذكر مغيرة بن مقسم الضبي؛ فقال: كان صاحب السنة ذكيًّا حافظًا، وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعن عبيدة، وعن غيره، وجعل يضعف حديث المغيرة عن إبراهيم وحده.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢١٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>