وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال: قال لي -يعني: مكحول: عامة ما أحدثك عن سعيد بن المسيب والشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٢٧٢)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا ليث قال: أخبرني إبراهيم بن أبي عبلة قال: وقف رجاء بن حيوة على مكحول وأنا معه، فقال: يا مكحول بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر، واللَّه لو أعلم ذلك لكنت صاحبك من بين الناس. قال: فقال مكحول: لا واللَّه أصلحك اللَّه ما ذاك من شأني ولا قولي أو نحو ذلك، قال ليث: وكان مكحول يعجبه كلام غيلان فكان إذا ذكره قال: كلَّ كليله، يريد: قل قليله -يعني: ما أقل في الناس مثله -يعني: غيلان، وكانت فيه لكنة -يعني: مكحولًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٢٤٧)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا وكيع قال: أخبرنا عمارة بن زاذان، عن مكحول الأزدي قال: أفضت مع ابن عمر.
قال أبي: وليس هو مكحول الشامي، هذا مكحول الأزدي رجل من أهل البصرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٠٥)، (٥٧١٠)
قال أبو طالب: قال أحمد: مكحول لم يسمع من زيد، إنما هو شيء بلغه.