قال أبو داود: قال أحمد: ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم.
"سؤالات أبي داود"(٤٤٣)
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: هشيم، عن بعض أصحابه، عن مغيرة، عن إبراهيم في: النعش يجعل في المسجد؟
قال: هذا حديث منكر، إنما هو هشيم، عن إبراهيم بن عطية.
قال أحمد: وقد خرقت ما كتبت، عن إبراهيم بن عطية.
"مسائل أبي داود"(١٨٦٥)
قال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة، عن إبراهيم: كره درهم الداشن؟
قال: ليس من ذا شيء.
قلت: من أين أخذه -أعني: هشيم؟
قال: كان شيخ يقال له: إبراهيم بن عطية خرقنا كتبه؛ زعموا كان يأخذها عنه؟
ثم قال أحمد: ومغيرة، عن إبراهيم في المصحف إذا بلى -يعني: يدفن، أي: ليس من صحيح هشيم، هو مما أرسله عن مغيرة لم يسمعه.
"مسائل أبي داود"(١٨٦٨)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر حديث هشيم، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل يوم خيبر للفرس سهمين وللرجل سهم (١)؟ قال: لم يسمعه -يعني: هشيم.
"مسائل أبي داود"(١٩٧٠)
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢، والبخاري (٢٨٦٣)، ومسلم (١٧٦٢).