قال حرب: سمعت أحمد يقول: ليس أحد أصح سماعًا من حصين بن عبد الرحمن من هشيم، وهو أصح من سفيان، وكأنه قال: عن حصين تغير بأخرة.
"مسائل حرب" ص ٤٥٧
قال حرب: قيل لأحمد: حديث جابر بن زيد بن الأسود، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى الفجر فانحرف؛ قال: رواه سفيان، ورواه هشيم، وسمعته من يعلي، ولكنه لم يسمع منه: انحرف، فكان هشيم إذا قيل له: انحرف؟ قال: نعم، ولم يسمعه (١).
"مسائل حرب" ص ٤٦٢
قال حرب: قلت لأبي عبد اللَّه: أفترجو إذا أصاب الرجل معنى الحديث أن يكون الأمر فيه سهلًا؟ قال: نعم، ومن يضبط هذا؟ وذكر عن هشيم من هذا عجائب أنه كان يقول: مغيرة عن إبراهيم، ويونس عن الحسن، ونحو هذا، فيأتي بلفظ واحد ولعل ألفاظهم قد اختلفت، ورخص فيه أبو عبد اللَّه.
"مسائل حرب" ص ٤٦٩.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه قال: حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا العوام، عن إبراهيم التيمي قال: لما كان يوم ذي قار انتصفت بكر بن وائل من الفرس، فبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: انتصفوا منهم بكر بن وائل من الفرس ونحوهم. فقال: هذا أول يوم فض اللَّه فيه جنود الفرس بفوارس من ذهل بن شيبان.
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٦١، والطبراني ٢٢/ ٢٣٢ (٦٠٨)، والدارقطني ١/ ٤١٣، والبيهقي ٢/ ٣٠١.