للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البصرة أخبرت أنه حي، فأتيته فحدثني به أوس بن ثابت، عن حكيم بن عقال؛ أن امرأة ماتت وتركت ابني عمها، وقص الحديث.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢١)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال بعض أصحابنا، عن الزهري أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يعقد الألوية يوم الخميس.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال: كان عتبة -يعني: ابن فرقد- قد شهد خيبر قال: فقسم له. فأصابه منها أسهم. قال: فجعلها لبني عمه عامًا ولأخواله عامًا. قال هشيم: كان حصين بينه وبينه قرابة -يعني: عتبة بن فرقد.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٦)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة، عن أبي وائل قال: أتانا مصدق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا يومئذ غلام، فكان يأخذ من كل أربعين ناقة ناقة. قال: فأتيته بكبش لي فقلت: خذ من هذا صدقة، قال: ليس فيه صدقة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٧)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أول قدمة قدمنا الكوفة سنة ثلاث وثمانين، سنة مات هشيم في شعبان، وخرجنا إلى الكوفة في شوال أنا وعمرو الأعرابي ونحن نمشي، وكان المطلب بن زياد وسعيد بن خثيم وأشياخ، وكان وكيع يستند إلى حائط القبلة، وكان بعد لا يستند فقال: أيش كان عند هشيم في الرجل يخنق الرجل حتى يقتله؟ فقلنا: لم يكن عنده في ذا شيء، فقال وكيع: حدثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>