للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أبو عوانة من كتابه.

وسُئل: أبو عوانة أثبت أو شريك؟

فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا.

قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة وهشيم في جميع الحديث. أبو عوانة كتابه صحيح وأخبار يجيء بها وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله ففي جميع حاله أصح حديثا عندنا من هشيم، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت.

"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٧ - ١٦٩، "تاريخ بغداد" ١٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤

قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت أم شريك؟

قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه فربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتابة كثير العجم والنقط كان ثبت، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم.

"الجرح والتعديل" ٩/ ٤٠، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٤٦

قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.

وقال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف، أو نحو هذا.

"شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/ ٥٠٣ - ٥٠٤

<<  <  ج: ص:  >  >>