وقال عبد اللَّه: قال أبي: ما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه، ولا أحفظ -يعني: وكيع بن الجراح.
قال أبي: ما رأيت وكيعًا قط شك في حديث إلا يومًا واحدًا فقال: أين ابن أبي شيبة؟ كأنه أراد أن يسأله أو يستثبته.
قال أبي: وما رأيت مع وكيع قط كتابًا ولا رقعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨)، (٥٦٧)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي أبو سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٣٩)
وقال عبد اللَّه: وقال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم في المسلم يقتل الذمي خطأ قال: كفارتهما سواء.
قال أبي: ليس يرويه أحد غير وكيع، ما أراه إلا خطأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٣)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديمًا، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٥)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أملى علينا وكيع حديث سفيان، عن عون بن أبي جحيفة وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن الأقمر، فلما فرغ منها قال هذا مجلس لا أعود إليه.