للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من تأخذ؟

فقال: عبد الرحمن. يوافق أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديث سفيان.

"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٠

قال أحمد بن أبي الحواري: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق: وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن ابن مهدي.

"الجرح والتعديل" ١/ ٢٣٠، "تاريخ بغداد" ١٣/ ٥٠٧، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٧٤

وقال صالح: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع، أو يزيد؟

قال: ما منهما بحمد اللَّه تعالى إلا ثبت.

قلت: فأيهما أصلح عندك بالأبدان؟

قال: ما منهما إلا صالح، إلا أن وكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك من وكيع.

"الجرح والتعديل" ٩/ ٣٨، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٧١ - ٤٧٢، "سير أعلام النبلاء" ٩/ ١٤٧

قال سهل بن صالح: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: وكيع أو عبد الرحمن؟ فقال: وكيع أسرد.

"الكامل" لابن عدي ١/ ١٩٦

وقال أحمد بن سهل بن بحر: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة؛ فقال: كان وكيع إمام المسلمين في وقته.

وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد عن وكيع وعبد الرحمن.

فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.

"الكامل" لابن عدي ١/ ١٩٧، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٧٣، "سير أعلام النبلاء" ٩/ ١٤٧، ١٥٥، "بحر الدم" (١١٢٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>