وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيما أحب إليك وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمن بن مهدي؟
قال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث لما ولي القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن فصديقه معاذ بن معاذ لما ولي القضاء، ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات، وقد عُرض على وكيع القضاء، فامتنع منه.
"تاريخ بغداد" ١٣/ ٥٠٧، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٤٧٢
قال أحمد بن سنان الواسطي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي؛ فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع -أو فيما يخالف وكيع الناس- فإذا هي نيف وستون حرفًا.