قال ابن حرب: قال أحمد: أبو الربيع السمان: اسمه أشعث.
"مسائل حرب"(ص ٤٦٣).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو الربيع السمان يحدث بهذا الحديث عن أبي بشر، فقال له شعبة: أنكره عليه، وقال: ليس هذا بشيء، وأنكره عليه، فقال له هشيم: قد سمعته أنا من أبي بشر، قال: إنما هذا حديث المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، فلما حدث به هشيم سكت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٢٦).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثناه هشيم قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير قال: خرجت مع ابن عمر من منزله فمررنا بفتيان من قريش قد نصبوا طيرًا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نَبْلهم، قال: فلما رأوا ابن عمر تفرقوا.
فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن اللَّه من فعل هذا، إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٢٧).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو الربيع اسمه أشعث بن سعيد حديثه حديث ليس بذاك، مضطرب، وكان ابن أبي عروبة حمل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٤٠٢).
قال مهنا: سألت أحمد عن أبي الربيع، قال: كان شعبة يحمل عليه.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (٣٩)
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٨٦، والبخاري (٥٥١٥) ومسلم (١٩٥٨) من طريق أبي بشر، به.