للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عيينة وذكر أيوب قال: لم يكن يَصْنع بي ما يصنع بي غيره، فكنت أظن أنه يمنعه إن أبي رجل مُؤسر: فكان يكره أن ينبسط إليّ، فكنت في ذلك فغمني، فتركت الحج عامًا لم أحج، فلما كان من قابل حججت، فأيش صنع بي، وأيش قال لي.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٩٦).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني ابن عيينة قال: قال لي أيوب قلت: أنا أكتب لك وأسأل لك عنه فإن كنتُ وَحدي لم يجيبني -يعني: عمرو بن دينار- قال سفيان: وكتبت له أحاديث عن يحيى بن سعيد، وكان يريد المدينة، وكان معجبًا بيحيى.

قال سفيان: فأخبرت أنه قال: سقطت الرقعة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٩٧).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عيينة عن أيوب، إما عن محمد، وإما عن حفصة: كانت أم عطية إذا حدثت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: بيئبا (١)، تذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٩٨).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثا ابن عيينة قال: لم نر عراقيًّا يشبه أيوب في علمه، وكذا كان يقول لي: لولا أنا كنتَّ تطوف؟ فأقول: لا، فيقول: اذهب. قال سفيان: كان يقدم مُجَمّمًا ولا يعتمر إلَّا من قرن -يعني: أيوب.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٩٩).


(١) قال المحقق: هكذا في الأصل وعليها علامة (صـ) قلت: والخبر عند البخاري (٣٢٤) والطبراني ٢٥/ ٥٧ قالت: بأبي، وعند البيهقي ٣/ ٣٠٦ والحميدي (٣٦٢) قالت: بأبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>