قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد بن سلمة.
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا شعبة -وحدثنا بحديث عن محمد بن زياد- قال: ابن أخت حميد جُزِيَ خيرًا -يعني: حماد بن سلمة.
وقال الأثرم: حدثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: قدمت في رمضان -يعني: مكة- وعطاء بن أبي رباح حي، فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان، وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه، فقال لي عمارة: الزم قيسًا فإنه أفقه من عطاء.
"الكامل" ٣/ ٤٣
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديمًا، يخالف الناس في حديثه.
"الكامل" ٣/ ٤٣، "شرح علل الترمذي" ٢/ ٦١٥
وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
قال محمد بن يحيى: سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة وحماد ابن زيد، أيهما أفضل؟
فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
"الكامل" ٣/ ٤٤
قال محمد بن يحيى النيسابوري: قلت لأبي عبد اللَّه في بعض حديث حماد: صحيح، وذكرت له خطأه، فقال: إن حماد بن سلمة يخطئ.