وقال أبو داود: قلت لأحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك أو حماد في إبراهيم؟
قال: ما أقربهما.
"سؤالات أبي داود"(٣٣٨/ جـ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة، والقدماء.
قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
"سؤالات أبى داود"(٣٣٨/ د)
قال ابن هانئ: قلت له: حماد بن أبي سليمان، سمع من سعيد بن المسيب؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ"(٢٣٧٨)
قال المروذي: وذكر حماد بن أبي سليمان، فقال: ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (١٢٨)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك قال: سمعت شيخًا في المسجد فوصفته، فقال: ذاك أبو صخرة جامع بن شداد، قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم وعليه انْبِجَاني وهو يقول: واللَّه ما أريد به الدنيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤١).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن مغيرة وحماد في الرجل يواجرها بأكثر -يعني: الدار أو الشيء- قال حماد: ما أصاب فهو ربا، قال مغيرة: كان إبراهيم يكرهه، فقال مغيرة: ادروغ كفت.