للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينهم (١)، فقال حماد: هذا رأي الشيخ -يعني: الشيطان- قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا؟

قال أبي: كان حماد تصيبه غشية، يعني: المؤتة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٥٩٥)، (٥٢٢٣)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي عن سفيان قال: سمعت حمادًا يحدث عن إبراهيم في الرجل يموت مع القوم وليس معهم ماء، قال: ييمم.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٧٢)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثوري، عن حماد أنهما سمعاه يقول: إذا مات الرجل مع النساء ليس فيهن رجل فإنه ييمم.

قال سفيان: وبلغني عن إبراهيم مثل قول حماد.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٧٣)، (٣٧٧٤)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن حماد قال: إذا ماتت المرأة مع الرجال ييممونها بالصعيد.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٧٦)

وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن حماد، عن إبراهيم في المرأة تموت مع الرجال قال: تيمم وتدفن.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٧٧)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثني شعبة، عن


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٢٦، ومسلم (١٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>