قال الميموني: قال أحمد: وزكريا عن الشعبي وغيره، جيد الحديث، ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٣٦٣)
قال أبو داود: قلت لأحمد: زكريا بن أبي زائدة؟
قال: ثقة لا بأس به.
قلت: هو مثل مطرف؟
قال: لا، ثم قال لي أحمد: كلهم ثقات، كان عند زكريا كتاب فكان يقول فيه: سمعت الشعبي ولكن زعموا كان يأخذ عن جابر وبيان ولا يسمي يعني: ما يروي من غير ذاك الكتاب يرسلها عن الشعبي.
وقال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال لو شئت أن أسمي كل من ينبئ أبي عن الشعبي لسميت.
"سؤالات أبي داود"(٣٥٩/ د)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير، وزكريا، وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.