إسماعيل عن حديث ابن أبي عروبة في الإنسان لا يجنب. فلم يعرفه.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٨٣٠
قال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتب، إنما كان حفظ ذلك كله، وزعموا أن سعيدا قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة، وذلك أن أبا معشر كتب إليَّ أن أكتبه.
"الجرح والتعديل" ٤/ ٦٥، "تهذيب الكمال" ٨/ ١١
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل: كل شيء رواه يزيد بن زريع، عن سعيد؟
قال: فلا تبال ألا تسمعه من أحدٍ، سماعه من سعيد قديمًا، وكان يأخذ الحديث بنية.
"الكامل" ٤/ ٤٤٦
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما.
قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
وقال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف أو نحو هذا
"شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/ ٥٠٣ - ٥٠٤
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه أيما أحب إليك في حديث قتادة: سعيد بن أبي عروبة، أو همام، أو شعبة، أو الدستوائي، فسمعته يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: سعيد عندي في الصدق مثل قتادة، وشعبة ثبت، ثم همام.