وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: سمعت سفيان يقول: كان يقال: تعوذوا باللَّه من فتنة العابد الجاهل ومن فتنة العالم الفاجر؛ فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٠١)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: خرج سفيان من الكوفة سنة أربع وخمسين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٨٠)
وقال عبد اللَّه: وقال أبي: وقال أبو نعيم سنة خمس وخمسين فلم يرجع إليهم -يعني: لم يعد إلى الكوفة بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٨١)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عيينة ومالك بن أنس عن الرجل لا يحفظ، أو يتهم في الحديث، فقالوا لي جميعًا: بيِّن أمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٦٨٤)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى قال: كتب سفيان إلى أمير المؤمنين يعثي: المهدي كان يُقال: اغبط الحي بما تغبط به الأموات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٦٨٨)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: قال سفيان: سمعت أبا حصين يقول: كان شريح يجيز شهادة الوصي إذا لم يخاصم.
قال عبد الرحمن: قد هممت أن أستعيده -يعني: سفيان- فقال: هو نحو من ذا. كتبه لي أبي بخطه في حديث سفيان الثوري في غير هذا الموضع.