وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عيينة يقول: كانوا يحدثونه -يعني: التشهد- عن عبد اللَّه، قال سفيان: ولم أسمعه منهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٣١٥)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: الآطام: القصور، والصياصي: الحصون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤٢٩)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: كان عمرو، وأبو الزبير لا يخضبان.
وابن أبي نجيح والأعمش لا يخضبان، وأبو حصين أبيض الرأس واللحية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤٣٨)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة ومات سنة ثمان وتسعين ومائة. جاءنا موته ونحن باليمن، ومات وهو ابن إحدى وتسعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤٣٩)
وقال عبد اللَّه: ومات ابن عيشة بعده -أي: وكيع- في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق.
سمعت أبي يقول: في السنة التي فارقناه فيها وذهبنا إلى عبد الرزاق.
وقال: سمعت سفيان سئل عن أحاديث قد نسيها وكان يحفظها قبل ذلك، فقال للذي يسأله: قل أنت. فيقول ابن عيينة: هو كذا. فاحتج بهذِه الآية {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}[البقرة: ٢٨٢].