قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ"(٢١٦٦)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ"(٢١٧٩)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ"(٢٣٤٧)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (١)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.