وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٣٠)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها"(١) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٣٣)، (١٨٤٩)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٠٣)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٩٤)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٩٧).
(١) لم أعثر عليه من طريق ابن عجلان عن عياض بهذا اللفظ، لكن من هذِه الطريق رواه الإمام أحمد ٣/ ٧ بنحوه مطولًا، ومسلم (١٠٥٢) وهذا اللفظ رواه الإمام أحمد ٣/ ٢٢، ومسلم (٢٧٤٢) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد، به.