للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٤٣)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٩٨)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (١).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٤١)، (٣٦٧٣)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (٢).


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٨٩، به. ورواه البخاري (١٣٨٢) عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء، به.
(٢) رواه سعيد بن منصور ١/ ٣٢١ (١٣٦١)، وابن أبي شيبة ٤/ ١٤٠ (١٨٦٤٦ - ١٨٦٤٧)، والدارمي ٣/ ١٤٦٣ (٢٣٢٠)، والبيهقي ٧/ ٤٧٥ من طرق عن إبراهيم. قال ابن المديني كما في "مراسيل ابن أبي حاتم" (١٩): إبراهيم النخعي لم يلق أحدًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>