وقال حماد: قال لي سماك بن حرب: أنا حدثت أبا بردة بهذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٩)، (٣٧١).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة: أن رجلين ادعيا ناقة، فأقام كل واحد منهما البينة أنها له، فاختصما إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقضى أنه بينهما نصفين (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٧٠)، (٣٦٨).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد -يعني: ابن سلمة- قال: سمعت سماكًا يقول: ذهب بصري فرأيت إبراهيم خليل الرحمن في المنام فمسح يده على عيني، فقال لي: أئت الفرات فاغتمس فيه وافتح عينيك في الماء. ففعلت، فرد اللَّه على بصري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٢).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد -يعني: ابن سلمة- قال: سمعت سماكًا يقول: رأيت، أو قال: لقيت ثمانين من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٣).
= وقال البيهقي: والحديث معلوم عند أهل الحديث مع الاختلاف في إسناده على قتادة.
وقال المنذري في "المختصر" ٥/ ٢٣٣: إسناده كلهم ثقات. وضعفه الألباني في "الإرواء" (٢٦٥٦).
(١) رواه عبد الرزاق ٨/ ٢٧٦ (١٥٢٠٢)، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٧٥ (٢١١٥٠)، والطحاوي في "شرح المشكل" ١٢/ ٢٥٦ (٤٧٥٨)، والبيهقي ١٠/ ٢٥٩ من طريق سماك عن تميم بن طرفة، به.