قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعبة أكبر من سفيان الثوري، بعشر سنين.
وقال أبو عبد اللَّه: كتب شعبة عن ثلاثين شيخًا بالكوفة، لم يكتب عنهم الثوري.
وقال أبو عبد اللَّه: سمعت غندر -محمد بن جعفر- يقول: لزمت شعبة عشرين سنة، وقال لي غندر: تطاولت يومًا، وشعبة يحدث بحديث، فقال لي: أي ويحك، قد سمعته.
"مسائل ابن هانئ"(٢٠٩٦)
وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: مات شعبة، سنة ستين ومائة، ومات ابن المبارك، سنة اثنتين وثمانين ومائة.
"مسائل ابن هانئ"(٢١١٥)
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: قدم شعبة إلى بغداد، في دين كان على أخيه، فبلغ ذلك سفيان الثوري، فقال الثوري: هذا شعبة قد قدم بغداد، كأنه يعيبه بذلك، قال: فبلغ شعبة قول سفيان، فقال: ليس على أخيه دين.
قال أبو عبد اللَّه: فوصل شعبة بدراهم كثيرة، فأبى أن يقبلها.
"مسائل ابن هانئ"(٢١١٧)
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان سفيان يقول: كان شعبة يأتيني، فيسألني عن شيء من المناسك.
قال أبو عبد اللَّه: كان شعبة من أوثق الناس.
"مسائل ابن هانئ"(٢١٨٧)
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: لمن نقل شعبة وحدثه مكتوبًا عندي؛