وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات شعيب بن حرب بمكة بالليل، وكان به البطن فخفنا عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٥٣)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ذهبت أنا وحامد البلخي إلى شعيب ابن حرب بمكة، فقال: جيئوني بكتاب ابن عيينة عن الزهري، فجئته به فمكث أيامًا، ثم طلبناه منه فجئنا فمرض، فقال لنا: هذا الحديث سمعه ابن عيينة من الزهري؟ قلنا: لا ندري.
قال: ومات شعيب ونحن بمكة، دفناه بالليل. أو كما قال أبي، أظنه قال: كان به البطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٣٦)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر شعيب بن حرب، فقال: ما علمته كان رجلًا صالحًا.
قال: كان عنده حديث لم نسمعه منه.
قلت لأبي: أي شيء هو؟
قال: عن مالك بن مغول أن عبد الرحمن بن الأسود كان يلبي، ويقول: لبيك أنا الحاج ابن الحاج، لبيك أنا الحاج ابن الحاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨٣٨)
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان وقال: أما إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.