قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود"(٢٠٥٥)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٣٣)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص ٤٦١
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.