للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا - وَإِنْ كَانَ إِخْبَارًا بِالْوَاقِعِ - فَإِنَّهُ إِرْشَادٌ إِلَى الْمَشْرُوعِ.

وَقَالَ مُعَاوِيَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ [عَمْرٍو] ، عَنْ [الْفُضَيْلِ] بْنِ الْفَضَالَةِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَلْزَمَ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالْعَصَائِبِ وَالْأَلْوِيَةِ. يُرِيدُ بِالْعَصَائِبِ الْعَمَائِمَ كَمَا فِي الْحَدِيثِ: " «فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى [الْعَصَائِبِ] وَالتَّسَاخِينِ» ". فَالْعَصَائِبُ الْعَمَائِمُ، وَالتَّسَاخِينُ الْخِفَافُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>