للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَكَ؟ " فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لَنَا كُلِّنَا؟ فَقَالَ: " بَلْ لَكُمْ كُلِّكُمْ» ".

وَمِنْهَا حَدِيثُ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ» ".

وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ أَكْثَرُهَا فِي " الصَّحِيحِ " وَكُلُّهَا صَحِيحَةٌ، وَهَذَا الْقَوْلُ فِي أَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ هُوَ الْمَعْرُوفُ مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرْعِ حَتَّى إِنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ أَنْكَرَ الْخِلَافَ فِيهِ، وَأَثْبَتُ بَعْضُهُمُ الْخِلَافَ، وَقَالَ: إِنَّمَا الْإِجْمَاعُ عَلَى أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ خَاصَّةً.

وَأَبُو عُمَرَ اضْطَرَبَ فِي النَّقْلِ فِي هَذَا الْبَابِ، فَقَالَ عِنْدَ كَلَامِهِ عَلَى " تَأْوِيلِ الْفِطْرَةِ ": قَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَغَيْرِهِمْ إِلَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>