للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فى رواية: لولا أبو حنيفة وسفيان لكنت مبتدعا٣٣:٢٧الأهواء لولا أن منَّ الله علىَّ بهذين الرجلين الصالحين المباركين ما رأيت فى الفقه مثله ثم نقل السيوطى عن مكى بن إبراهيم ومكى ثقة ثبت حديثه فى الكتب الستة توفى سنة خمس عشرة ومائتين عن تسعين سنة عمره عندما توفى تسعون سنة يعنى احذفها من ولادته يعنى وُلد سنة مائة وخمس وعشرين أوليس كذلك؟ يعنى عاصر سيدنا أبا حنيفة خمسا وعشرين سنة مكى بن إبراهيم حج ستين حجة وتزوج ستين امرأة ,ما جمع بينهن فى وقت واحد لعله يموتن أو يحصل طلاق والعلم عند الكريم الخلاق, حج ستين حجة وتزوج ستين امرأة وجاور فى مكة المكرمة عشر سنين قال وكتبت عن سبعة عشر تابعيا ولو أعلم أنه سيحتاج إلىَّ وأن الناس سينقلون الحديث عنى لما كتبت إى عن التابعين لكن يقول أنا فرطت يعنى كنت أكثرت من الرواية عنهم ما كنت أظن أنه سيأتى يوم وأكون فيه رأيا ويخرج حديثه فى الكتب الستة مكى بن إبراهيم رضى الله عنه وأرضاه كما قلت هذا الكلام الذى سأذكره فى طبقات الحفاظ للسيوطى وانظروا ترجمة مكى بن إبراهيم فى السير فى الجزء التاسع صفحة خمسين وخمسمائة قال مكى بن إبراهيم أبو حنيفة أعلم أهل زمانه ما رأيت فى الكوفيين أورع منه رضى الله عنه وأرضاه هذا يقوله مَن مكى بن إبراهيم من كبار المحدثين حديثه فى الكتب الستة

إذاً هم من القراء وتقدم معنا من الفقهاء ومن حفاظ حديث نبينا خاتم الأنبياء على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه هو من كبار الأولياء رضى الله عنه وأرضاه يُتبرك بذكر اسمه وتنزل الرحمة عند ذكره رضى الله عنه وأرضاه