للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

.. ولو تبصر المنصور لعلم أن كل واحد من أولئك القراء خير من ملء الأرض مثل عمر بن عبيد، والزهد لا يدل على صلاح، فإن بعض الرهبان قد يكون عنده من الزهد مال لا يطيقه عمرو، ولا كثير من المسلمين في زمانه، مات عمر سنة ثلاث وأربعين ومائة (١) .

حكم تلك الفرقة:


(١) - انظر ما تقدم وغيره في ميزان الاعتدال: (٣/٢٧٣-٢٨٠) ، وتهذيب التهذيب: (/٧٠-٧٥) والبداية والنهاية: (١٠/٧٨-٨٠) ، والفرق بين الفرق: (٢٠، ١٢٠-١٢١) ، والملل والنحل: (١/٥٦) وتاريخ بغداد: (١٢/١٦٦-١٨٨) ، وفيه في: (١٨٣) عن سلام بن أبي مطيع قال: لأنا أرجي للحجاج مني لعمرو بن عبيد، إن الحجاج إنما قتل الناس على الدنيا، وإن عمرو بن عبيد أحدث فتنة، فقتل الناس بعضهم بعضاً، وانظر وفيات الأعيان: (٣/١٣٠-١٣٣) ، والمعارف: (٢١٢) ، ومروج الذهب: (٣/٣١٣-٣١٤) وشذرات الذهب: (١/٢١١) .