هذا ولقد عقب الدكتور محمد جميل غازي بقوله: إن المسألة أصبحت من الوضوح بحيث لا بد من الإقرار بأن تسمى الديانة المسيحية الديانة البوليسية. فهي تنسب بحق لبولس وليس للمسيح عليه السلام. كذلك من المفيد معرفة أن الفاتيكان يعترف بموقف بولس من المسيحية وعدم حرصه عليها. فقد جاء في كتاب نشره الفاتيكان سنة ١٩٦٨ م بعنوان:" المسيحية عقيدة وعمل " ما يلي في صفحة (٥٠) :
" كان القديس بولس منذ بدء المسيحية ينصح لحديثي الإيمان أن يحتفظوا بما كانوا عليه من أحوال قبل إيمانهم بيسوع ".
إن هذا الإقرار الخطير يتفق وكل ما قاله اللواء أحمد عبد الوهاب عن بولس والمسيحية. والآن أقدم الأستاذ إبراهيم خليل أحمد ليقول لنا شيئا عن فطيرة القربان والعشاء الرباني الذي كان معمولا به في الديانات الوثنية القديمة.
إضافات للأستاذ إبراهيم خليل أحمد:
وهنا قال الأستاذ إبراهيم خليل أحمد: جاء في إنجيل (لوقا إصحاح ٢٢)(وفي الأناجيل الأخرى أيضا) ما نصه: " ولما كانت الساعة اتكأ والاثنا عشر رسولا معه. وقال شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. لأني أقول لكم إني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله. ثم تناول كأسا وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم لأني أقول لكم إني لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله. وأخذ خبزا وشكر وكسر وأعطاهم