فكأن الله - سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا -. . حزن أولا وتأسف لأنه خلق الإنسان. . . فأهلكه على عهد نوح. . .!
ثم عاد فندم مرة ثانية لأنه أهلكه. . . وقرر ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى. . .!
وهكذا تعرض الأسفار المتناقضة، صورة متناقضة لإله متناقض. . .!!
الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق " قوس قزح ": " وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض، فيكون متى أنشر سحابًا على الأرض، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني ويينكم وبين كل نفس حية في كل جسد، فلا تكون أيضا المياه طوفانًا لتهلك كل ذي جسد، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقًا أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض " (سفر التكوين ٩: ١٣- ١٦) .
وهكذا. . . هكذا وضع سفر التكوين يدنا على أسرار علمية جديدة لقوس قزح. . . إن الله جعل هذا القوس الذي يظهر في السماء بألوانه الزاهية في الأيام المطيرة ليذكره بميثاقه مع بني أدم، حتى لا ينسى، فيتكرر الطوفان الرهيب مرة أخرى. .!!
ومرة أخرى نستغفر الله، ونتوب إليه، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم. .!
الله يغار من الإنسان:
" وكانت الأرض كلها لسانًا واحدا، ولغة واحدة وحدث في ارتحالهم شرقًا أنهم وجدوا بقعة في أرض شنعار، وسكنوا هناك، وقال بعضهم هلم نصنع لبنًا ونشويه شيا، فكان لهم اللبن مكان الحجر، وكان لهم الحمر مكان