سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج، بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن، ثدياك كحشفتين توأمي ظبية، عنقك كبرج من عاج،. . . ما أجملك، وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات، قامتك هذه شبيهة بالنخلة، وثدياك بالعناقيد، قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها، وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح، وحنكك كأجود الخمر- لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين.
أنا لحبيبي، وإلى اشتياقه، تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل، ولنبت في القرى،. . هناك أعطيك حبي ".
أهذا كتاب دين وهداية. . .؟
أهذا هو القصص الحق. . الذي يهدي إلى صراط مستقيم؟
وإذا تركنا هذا الجانب الجنسي الطافح بالنزوة والشهوة إلى غيره من جوانب التناقض والتعارض والتضارب، فإننا نجد ما لا يصدقه عقل، ولا يقره منطق.
إن هذه التناقضات تؤكد شيئًا هامًا وخطيرًا، هو نفي صفة الوحي عن هذه الأسفار، القديم منها والجديد. . .!
وتعال معي ننظر صفات الله في الكتاب المقدس
الله يحزن ويندم: " فحزن الرب أن عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه، فقال الرب: أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لأني حزنت أني عملتهم " (سفر التكوين ٦: ٦-٨) .
الله يعزم على ألا يعود: " وقال الرب في قلبه لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته، ولا أعود