وفي الإصحاح الخامس عشر من سفر القضاة (العدد ١٥، وما بعده) :
إن شمشون قتل ألف رجل بلحي حمار! ! !
" ووجد لحي حمار طريًا فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل فقال شمشون: بلحي حمار كومة كومتين، بلحي حمار قتلت ألف رجل ".
وفي الإصحاح السابع والعشرين من سفر صموئيل الأول (العدد ٨، وما بعده) :
" وصعد داود ورجاله وكزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لأن هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى أرض مصر وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلًا ولا امرأة وأخذ غنمًا وبقرًا وحميرًا وثيابًا ورجع إلى أخبيش ".
فهذا هو داود (كما تقدمه لنا النصوص المقدسة! !) رجل يسطو على البلاد، ويخرب الديار، فما كان يبقي رجلًا ولا امرأة!! ولا دابة ولا متاعًا!!
وفي الإصحاح الثامن من سفر صموئيل الثاني (العدد ٢، وما بعده) :
" وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات. فأخذ داود منه ألفًا وسبعمائة فارس وعشرين ألف راجل. وعوقب داود جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة. فجاء آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من آرام اثنين وعشرين ألف رجل، وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيدًا يقدمون هدايا ".