وفي الإصحاح الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني (العدد ٢٩، وما بعده) :
" فجمع داود كل الشعب وذهب إلى ربة وحاربها وأخذها، وأخذ تاج ملكهم عن رأسه ووزنه وزنة من الذهب مع حجر كريم وكان على رأس داود. وأخرج غنيمة المدينة كثيرًا جدًا. وأخرج الشعب الذي كان فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وأمرهم في أتون الآجر، وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ".
هكذا تكلمت أسفار العهد القديم. . .!
وبهذا آمن كهنة العهد القديم. . .!
فماذا تقول أسفار العهد الجديد. . .! ؟
وبماذا يؤمن كهنة العهد الجديد. . .! ؟
يعقب بولس على هذا كله -وغيره، وهو كثير كثير- بقوله في الرسالة إلى العبرانيين (١١- ٣٢، ٣٥) :
" وماذا أقول أيضًا لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا برًا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود، أطفأوا قوة النار، نجوا من حد السيف، تقووا من ضعف، صاروا أشداء في الحرب، هزموا جيوشًا غرباء ".
فبولس -أعظم كهنة العهد الجديد - يرى أن ما فعله هؤلاء الذين عدد أسماءهم إنما هو بر وإيمان وتقوى وإصلاح وخير. . .!
وهكذا يتناقل الكهنة القدامى والمحدثون أخبار الدمار والخراب والقتل والتشريد بالابتهاج والتسبيح والتحميد. . . وتفريخ الكرامات والآيات والمعجزات!!