ما يدخل البطن ليس بحرام ولا بنجس وإنما ينجس الإنسان الذي يخرج من فيه ".
" فأمر الملك أن تذبح الخنازير وتطبخ لحومها، وتقطع صغارًا صغارًا، وتصير على أبواب الكنائس في كل مملكته يوم أحد الفصح، وكل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة من لحم الخنزير، فمن لم يأكل منه يقتل، فقتل لأجل ذلك خلق كثير ".
وليست هذه هي الحادثة الوحيدة التي صب فيها المسيحيون العذاب صنوفًا على رءوس اليهود. . . وإنما هناك عبر سنوات التاريخ وعصوره حوادث وحوادث. . . نختصر بعضها في هذه السطور:
كان الكاثوليك يعتقدون أن اليهود كفار، ولهذا أجروا عليهم عدة أحكام منها:(١) من حمى يهوديًا ضد مسيحي خرج عن الملة.
(٢) لا يعطى يهودي منصبًا في دولة من الدول.
(٣) لو كان مسيحي عبدًا ليهودي فهو حر.
(٤) لا يأكل أحد مع يهودي، ولا يتعامل معه.
(٥) أن تنزع أولادهم منهم ويلقنون العقيدة المسيحية.
- وقد أجلي اليهود من فرنسا سبع مرات.
- وعدد اليهود الذين أخرجوا من النمسا- وحدها- ٧١.٠٠٠ أسرة!
وفي النمسا -أيضًا- قتل كثير منهم ونهبت أموالهم، ونجا منهم القليل، وهم الذين تنصروا. . .!
وفي النمسا -أيضا- مات كثير منهم بأن سدوا عليهم أبوابهم ثم أهلكوهم إما بالإغراق في البحر، أو بالإحراق في النار!
وفي إنجلترا، ذاق اليهود ألوان الذل والتشريد والطرد، حتى إن إدوارد