بل إن جميع التلاميذ كانوا يبحثون عن المنفعة الشخصية، فها هو ذا بطرس زعيمهم يتحدث بالنيابة عنهم إلى المسيح، ويقول عنه الإنجيل:
" فأجاب بطرس حينئذ وقال له: ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا، فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تَبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر "(إنجيل متى ١٩: ٢٧-٢٩) .
اثنا عشر كرسيًّا. . . بعدد الرسل الاثني عشر. . . .!
أنسي كتبة الأناجيل. . أن يسقطوا (يهوذا) الخائن. . . من حكاية (الكراسي) !
إذًا (فيهوذا الأسخريوطي) ما زال محتفظًا بكرسيه. . رغم كل شيء!!