و (القرآن الكريم) ليس هو الكتاب الوحيد الذي يؤكد النهي عن لحم الخنزير. . ويشدد في حرمته. . . وإنما هذه نصوص الأسفار قديمها وجديدها، تؤكد هذا وتقرره.
الخنزير محرم؛ لأنه لا يجتر:
" وكلم الرب موسى وهارون قائلًا لهما: كلِّما بني إسرائيل قائلين: هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض. كل ما شق ظلفًا وقسمه ظلفين، ويجتر من البهائم فإياه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف، الجمل لأنه مجتر لكنه لا يشق ظلفًا فهو نجس لكم. والوبر لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفًا فهو نجس لكم. والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفًا فهو نجس لكم. والخنزير. لأنه يشق ظلفًا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم. من لحمها لا تأكلوا، وجثثها لا تلمسوا إنها نجسة لكم "(سفر اللاويين ١١: ١-٨) .
" لا تأكل رجسًا ما. هذه البهائم التي تأكلونها. البقر والضأن والمعز والإبل والظبي واليحمور والوعل والرئم والتيتل والمهاة. وكل بهيمة من البهائم تشق ظلفًا وتقسمه ظلفين وتجتر فإياها تأكلون. إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر وما يشق الظلف المنقسم. الجمل والأرنب والوبر لأنها تجتر لكنها لا تشق ظلفًا فهي نجسة لكم. والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم. فمن لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا "(سفر التثنية ١٤: ٣-٨) .
يقول قاموس الكتاب المقدس تعليقًا على هذا النص (١) :
" وذلك لأنه قذر ولا يجتر طعامه ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم