ينضج عند طبخه. وكان محرمًا على العرب تربيته. وقد حرم القرآن أكله كما حرمته التوراة.
وقد حسبه الفينيقيون والأثيوبيون والمصريون نجسًا مع أنهم في مصر كانوا يقدمون خنزيرًا ذبيحةً في العيد السنوي لإله القمر ولأوزوريس باخوس. ومع ذلك فإنه كان يتحتم على من يلمس خنزيرًا ولو عرضًا أن يغتسل ولم يكن يسمح لراعي الخنزير أن يدخل الهيكل ولم يكن يتزوج إلا من بنات الرعاة مثله؛ لأن أحدًا لا يرضى أن يزوج ابنته من راعي الخنازير " (١) .
والخنزير قذر:
" خزامة ذهب في قنطيسة خنزيرة، المرأة الجميلة العديمة العقل " (سفر الأمثال ١١: ٢٢) .
وإذا تركنا أسفار (العهد القديم) . .
وانتقلنا إلى أسفار (العهد الجديد) . .
فإننا نجدها تقول:
" لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير " (إنجيل متى ٦٧) .
" قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة " (رسالة بطرس الرسول الثانية ٢: ٢٢) .
وتقرر أسفار العهد الجديد أن رعي الخنازير أحط المهن وأدناها لا يقربها إلا الفقراء المعدمون.
" وقال إنسان كان له ابنان، فقال أصغرهما لأبيه يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع