٢- أخطأ لوقا حين أضاف ريسا (المسلسل رقم ٢٤) بين زربابل ويوحنا.
٣- اختلف لوقا مع متى اختلافا جوهريا حين جعل يوسف زوج مريم ينحدر من نسل ناثان بن داود، بينما جعله متى ينحدر من نسل سليمان بن داود.
ومنذ قرون مضت بذل نفر من المدافعين عن الأناجيل- باعتبارها وحيا من الله- محاولات مضنية للتوفيق بين لوقا ومتى اعتمادا على التقاليد الإسرائيلية، لكن محاولاتهم باءت جميعها بالفشل.
ويكفي التسليم بالخطأ الذي لحق بقَائمة متى عند مقارنتها بما في سفر أخبار الأيام الأول- إذ أنه أسقط منها يوآش، وأمصيا، وعزريا، ويهوياقيم، وهو أمر واضح لا يحتمل الجدل- حتى يكفي التسليم تبعا لذلك باختلاف لوقا مع متى وهو الشيء الذي قرره علماء المسيحية.
(ب) - اختلاف الأناجيل في أسماء التلاميذ:
يقول متى في إنجيله:" أما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه. الأول سمعان الذي يقال له بطرس، وأندراوس أخوه. يعقوب بن زبدي. ويوحنا أخوه. فيلبس، وبرثولماوس. توما ومتى العشار. يعقوب بن حلفي، ولباوس الملقب تداوس. سمعان القانوني، ويهوذا الإسخريوطي (١٠: ٢- ٤) . لكن لوقا يقول: " لما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم أيضا رسلا. سمعان الذي سماه أيضا بطرس، وأندراوس أخاه. يعقوب، يوحنا. فيلبس وبرثولماوس. متى وتوما. يعقوب بن حلفي، وسمعان الذي يدعى الغيور. يهوذا أخا يعقوب، ويهوذا الإسخريوطي - ٦: ١٣-١٦ ".