يكونون لي شعبا. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب " لقد جاء هذا الكلام في الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس وجاء في (الإصحاح ٦: ١٤-١٨)
إذن هو في الرسالة الأولى يقول: والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهي ترتضي أن يسكن معها فلا تتركه. أما في الرسالة الثانية فإنه يقول: اعتزلوا.
هذا ولا شك ذبذبة في الكلام في كتب مقدسة من المفروض تصديقها تصديقا مطلقا؟
نأتي إلى بولس والعذارى فنجده يقول أيضا في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس: " وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ولكنني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا. فأظن أن هذا حسن بسبب الضيق الحادث أنه حسن للإنسان أن يكون هكذا ".
وأعتقد أن الظنية في الكتب المقدسة شيء رهيب جدا لا يمكن لإنسان الاعتماد عليها.
وأكثر من هذا فإن الزواج في النصرانية لا انفصام له إلا بالموت، فإذا حدث أن تزوجت امرأة برجل وكرهت الرجل وأرادت أن تتخلص منه بأي كيفية من الكيفيات الشريفة، تقول: لما يموت تستطيع أن تتزوج. فالإنسانة تبقى منتظرة ساعة الوفاة حتى تتخلص من الرجل الشؤم الذي كان كابوسا على حياتها.
فماذا يقول بولس: " المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا ولكن إن مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط، ولكنها أكثر دقة إن لبثت هكذا بحسب رأيي. وأظن أني أنا أيضا عندي روح الله.
فهو لا يصدق نفسه إن كان عنده روح الله أم لا. عندما يصدر كلام كهذا من رجل مثل بولس فإنه يعطينا تشككا رهيبا فيما جاء في العهد الجديد.