ويتفق متى مع مرقس في أن للصين كانا يعيرانه ويستهزئان به.
لكن لوقا يقول:" وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا.
فأجاب الآخر وانتهره قائلا: أولا أنت تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه. أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلناه، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله.
ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع: الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس " (٢٣: ٣٩ - ٤٣) .
لقد اختلفت الأناجيل في موقف اللصين من المصلوب. .
هـ - وقت الصلب:
يقول مرقس:" وكانت الساعة الثالثة فصلبوه "(١٥: ٢٥) .
لكن يوحنا يقول: إن ذلك حدث بعد الساعة السادسة: " وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة.
فقال (بيلاطس) لليهود هو ذا ملككم فصرخوا خذه خذه اصلبه.
فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب " (١٩: ١٤ -١٦) .
يقول نينهام: " منذ اللحظة التي روى فيها القديس مرقس إنكار الناس ليسوع نجد أن الوقت قد خطط بعناية بحيث تكون الفترة ثلاثية الأحداث أو التوقيتات مثل: (إنكار بطرس ثلاث مرات ١٤: ٦٨، ٧٢ وقت الصلب الساعة الثالثة ١٥: ٢٥ - وقت الظلمة من السادسة إلى التاسعة ١٥: ٣٣، ٣٤) .