(٢) كان شقران عبدا حبشيا لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان فيمن حضر غسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند موته، وشهد بدرا وهو عبد فلم يسهم له، وقد نزل في قبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وكان شقران قد أخذ قطيفة كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يلبسها فدفنها في قبره. ويقال كانت له دار بالبصرة. (٣) يكنى أبا عبد الله: أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وشهد الحديبية، فكان ممن بايع الرضوان، وقد تعلم شيئا من القران، ثم قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد أحد فشهد معه مشاهده، وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة، ثم خرج منها إلى خراسان غازيا فمات بمرو في إمرة يزيد بن معاوية. (٤) زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكانت قبله تحت مسامع بن صفوان المصطلقي، كان اسمها برة فغير رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اسمها وسماها جويرية، حفظت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروت عنه، وتوفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين من الهجرة. (٥) أقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته، فلما بلغ العقيق نظر إلى الإبل فرغب في بعيرين منها،