للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال بعض المفسرين: أراد جل وعز: مثل نوره في قلب المؤمن كمشكاة فيها مصباح، وهو أثبت في العقول وأولى بالصواب، وأبعد من أن يحيط العلم بأن أحد النورين أقل من الآخر، لأنه تشبيه صحيح، وقد نطقت بذلك العرب، قال الطحن الحرمازي يصف عيني الأسد:

قالب حملاقين مثل الوقبين

أو مثل مصباحين في مشكاتين

«الحملاق» جوانب العين من داخل، و «الوقب» النقرة في الحجر وقال أبو زبيد الطائي:

كأن عينيه مشكاتين في حجر ... قيضا اقتياضًا بأطراف المناقير

<<  <  ج: ص:  >  >>