للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني حدوده، فهذا هو الوجه الحسن في معنى «السلم».

وقال كثير في عبد العزيز بن مروان:

إلى حسب عال بني المرء قبله ... أبوه له فيه معاريج سلم

وهذا أيضًا معنى صحيح حسن.

والجيد في هذا المعنى قول أبي تمام في أبي دلف: محاسن من مجد متى تقرنوا بها ... محاسن أقوام تكن كالمعايب

معال تمادت في العلو كأنها ... تطالب ثأرًا عند بعض الكواكب

وقال في خالد بن يزيد بن مزيد:

وما زال يقرع تلك العلى ... مع النجم مرتدياً بالعماء

ويصعد حتى لظن الجهو ... ل أن له منزلاً في السماء

«العماء» السحاب الرقيق، وأين هو من النجم؟، إن بينهما لبوناً بعيدًا، ولفظ «العماء» قبيح أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>