للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

إن غاض ماء المزن وفضت وإن قست ... كبد الزمان على منت رؤوفا

وقال:

يفيض سماحة والمزن مكد ... ويقطع والحسام العضب ناب

وقال:

إذا وعد انهلت يداه فأهدتا ... لك النجح محمولاً كاهل الوعد

دلوحان تفتر المكارم عنهما ... كما الغيث مفتر عن البرق والرعد

قوله: «دلوحان» من السحاب والدوالح، وهي المثقلة بالماء.

«تفتر المكارم عنهما» تبدو وتظهر.

«كما الغيث مفتر عن البرق والرعد» أقام راحتيه مقام البرق والرعد، وأن الغيث يفتر عنهما.

هذا على ظاهر لفظ أبي تمام، وهو عندي من المقلوب، لأن حقيقة الافترار الانكشاف، ومنه قولهم: فررت الدابة، أي: كشفت جحفلته لأنظر إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>