للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: «صانوا الثراء» مكان «السماح»، [وينبغي أن يلحق هذا بمساوئه].

ومن هذا الباب قول البحتري أيضاً:

يا ابن عبد المليك الحمـ ... ـد وقوف بين الندى والجود

ما فقدنا الإعدام حتى مددنا ... سبباً نحو سيبك الموجود

سؤدد يصطفى ونيل يرجى ... وثناء يحيا ومال يودي

ويصلح أن يكون في باب الرجاء والأمل.

قوله: «ملكك الحمد وقوف» إن كان أراد: وقوف قوم بين الندى والجود، أي: ليس لهم فيهما حظ، فقد أقام النعت مقام المنعوت، والمعنى رديء، جعل الممدوح لم يملك الحمد إلا لما بخل هؤلاء، فلم يكن لهم في الجود حظ، فكأنهم هم الذين ملكوه الحمد، أي: إنما حمد لما أضيفت أفعاله إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>