والمعنيان مختلفان؛ لأن أبا تمام قال: إذا حكم سيف الممدوح على الهام حكم عفوه على السيف، ومسلم قال: إن عدو الممدوح يخافه؛ فإذا رأى أن قد قدر على العقاب رجاه؛ فليس هذا المعنى من ذلك في ئيء.
٤٣ - وقال في قوله:
فإن هزرئتم سللناها وقد غنيت ... دهراً وهام بني بكر لها غمد
من قول سعد بن ناشب:
فإن أسيافنا بيضٌ مهندةٌ ... عتقٌ، وآثارها في هامهم جدد
والمعنيان مختلفان؛ لأن أبا تمام قال:" وهام بني بكر لها غمد " وهذا قال: " وآثارها ف يهامهم جدد " فهذا غير ذلك.