للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

عجبت لهذا الدهر أفنى محمداً ... وكان الذي يسطو به ويصاول

مضى فمضى مجد تليد وسؤدد ... وأودى فأودى منه بأس ونائل

وكان سراج الأرض والأرض مظلم ... قراها وحلي الدهر فالدهر عاطل

وهذا لعمري حسن.

ونحو هذا قول أبي تمام:

فتى سلبته الخيل وهو حمى لها ... وبزته نار الحرب وهو لها جمر

وإنما أخذ المعنى من قول مروان بن أبي حفصة في معن بن زائدة:

ألم تعجب له أن المنايا ... فتكن به وهن له جنود

<<  <  ج: ص:  >  >>