للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بموجبٍ حمد الأوضاح والغرر في الخيل؛ لأن الأوضاح والغرر موجودة في الغنم أيضاً.

وقال طارق بن شهابٍ المازني يصف المعزى وتيس الغنم

وراحت أصيلاناً كأن ضروعها ... دلاءٌ، وفيها واتد القرن لبلب

له رعثاتٌ كالشنوف، وغرةٌ ... شديخٌ، ولونٌ كالوذيلة مذهب

فذكر أن له غرة. قال آخر ف يوصف عنز سوداء:

سوداء إلا وضحاً في الشوى ... كأنما الجوزاء في الأكرع

فذكر بياض أكرعها، وذلك موضع التحجيل، بل لو قال: " لو لم تقل الأوضاح والغرر في البهم، لما حمدت في الخيل " لكان أقرب إلى الصواب؛ لأنى أظنها ف يالبهم أقل، وف يالخيل أكثر، وليس في هذا البيت دليل عل هذا ولا ذاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>